في هذا العيد أحمد الله أنيس الوحشة، الصاحب في الوحدة، الحافظ في السفر والخليفة في الأهل ..
في اتصال العيد أحاول أن أشرح لعمي الذي يعاتبني على التمادي في الغربة واعتياد البعد، أننا لم نختر الغربة، نحن ولدنا فيها ولم نعرف سواها.
يُقال بأن من كره شيئاً سُلِّط عليه، وأنا كرهت الغربة وعشتها طول عمري، حتى أصبحت خبيرة في الغربة أعرفها جيداً، أتقنها كما لا أتقن شيئاً آخر. أصنفها لأنواع، وأحللها كمفهوم أنظر من خلاله للكثير من القضايا الأخرى، أدرك فوائدها وعيوبها… ولدي الكثير لأقوله عنها لمن يسألني ..
عيد الله مبارك عليكم أيها المغتربون