سبات تدويني

منذ إنشائي لهذه المدونة لم أغب عن التدوين مثل هذه الفترة.
في الحقيقة مازلت أدون وأكتب، ولكنني لا أكتب بالنشاط الذي أعتدت عليه، ولا أنشر كتاباتي في المدونة. وبذلك دخلت مدونتي في سبات عميق دام لقرابة الستة أشهر!!

إن كل شيئ تقريباً في هذه الدنيا يبلغه السبات،
كل عمل يصيبه الفتور لمدة قد تطول أو تقصر
وتلك هي سنة الحياة

سنة الحياة التي عكسها ابن خلدون في قاعدة دورة حياة الحضارات
حيث وضّح بأن جميع الحضارات لابد بأن تمر على ثلاث مراحل تكوّن دورة حياتها الطبيعية
نمو حضاري ثم قوة ثم فتور وضعف حضاري

تلك القاعدة في نظري تنطبق على كل ما هو نشط
بما في ذلك نشاطات الإنسان المختلفة

أما الأهم في رأيي هو أن على العاقل أن لا يتمادى في سباته ..
فكلما طالت فترة السبات، كلما صعب النهوض من جديد ..
ونال الكسل من عزيمة الإنسان مناله

 وبالنسبة للمدونة، فإنني عدت إلى التدوين بعد ذلك السبات (:
وسأخطط لتغييرات كثيرة لأطبقها إن شاء الله حين تكون الفرصة مواتية

سلام

أضف تعليق