قَدْ تشوقت لها لِعَبِيرِ المَنْطِقَهْ
وَنِسِيمَ الشَوقِ فِي مُبْتَغَايَا طَوْلَقَهْ
مَنْزِلِي الآمِنُ مِنْ نَسْجِهَا كَالشِّرْنِقَهْ
حَفِظَتْنِي مِنَ أذى وَشُـرُورِ الْمَزْلَقَهْ
ذُقْتُ فِيهَا مَا حَلاَ ذقْتُ مُرَّ الفَلَقَهْ
***
فبلادي تزدهي بِذُرَاهَا الشَّاهِقَهْ
واخضرار يلتقي بِمِيَاهٍ دَافِقَهْ
ظِلُّهَا أيْكٌ نَمَا وَنَخِيل بَاسِقَهْ
تَتَجَلَّى بِسَنَا وِمَزَايَا لاَئِقَهْ
تَوَّجَتْنِي بالثنا صَارَ ذِكْرَى شَيِّقَهْ